رواية معشوقتي الشرسة الفصل الخامس 5 بقلم همس كاتبة

رواية معشوقتي الشرسة الفصل الخامس 5 بقلم همس كاتبة

رواية معشوقتي الشرسة الفصل الخامس 5 بقلم همس كاتبة 

 

(5)


#معشوقتي_الشرسة بقلمي همس كاتبة 

—————————-

دخل آسر الغرفة وجد ماسة لابسة فستان سواريه طويل بالون الاحمر ع قد جسمها و فيه فتحة لحد ركبتها و كان شكلها يجنن 

وكانت مزينة الاوضة كلها بالورد 

اقترب منها آسر بتوهان وقال : ايه ده 

ماسة بابتسامة : كل سنة وانت طيب 

آسر : انا  ذكرى ميلادي بكرا ،و انتي عرفتي منين ؟ 

ماسة بهدوء: انا عارفة ، اصل طنط فاطمة قالتلي وانا حبيت اكون اول حد بيحتفل معاك بذكرى ميلادك ، اصل عرفت كمان انك ما بتحتفلش فيه 

واقتربت منه بدلال و امسكت بيده وهو كان مثل المغيب تماما 

قطعو مع بعض الكيكة 

و بعد شوية مد آسر ايده لماسة و سحبها وحاوط خصرها بايديه وهي لفت ايدها حول عنقه

وبدأو بالرقصة الاولى لهم و يد آسر بتتحرك بحرية على ظهر ماسة لحد ما وصل لاول سحاب فستانها وشده بايده وابتدا ينزله بهدووووء 


——————

في صباح اليوم التالي 


استيقظ آسر من النوم وجد ماسة في حضنه و راسها على صدره فابتسم وبدا يتأمل ملامح وشها و يحرك ايده على شعرها 

استيقظت ماسة بانزعاج و ما ان فتحت عيناها حتى وجدت عيون آسر تحدق بها تحول لون وجهها للون الاحمر من شدة الخجل  

ابتسم اسر وقال بحب : صباح الخير يحببتي 

ماسة بصدمة : قولت اية ؟؟؟ 

آسر : ايه 

آسر اقترب منها و دفن رأسه في عنقها وقال : هتعملي فيا ايه كمان يا ماسة 

ماسة بدلال : عملت ايه 

آسر : انا بقيت بعشقك و بعشق جنانك و شراستك بحبك وانتي هادية وكمان وانتي متعصبة و حتى وانتي مجنونة بعشق طفولتك ، انا حبيتك يماسة رغم اني ماليش اسبوع عارفك الا اني بقيت ما اقدرش على بعدك 

ماسة ودقات قلبها وصلت المليون و لسانها عجز عن الكلام  

آسر فهم انها اتوترت و مش عارفة ترد

فقال وهو يعيد خصلات شعرها وراء اذنها : انا هقوم اخد شاور 





في مكان تاني 

عند رامي 

ريناد  بغضب: هو انت هتفضل كدا لغاية امتا ترجع للبيت في آخر الليل 

رامي بعصبية : مالكيش دعوة بيا 

ريناد : لا ليا دعوة انت عندك بنت المفروض تاخد بالك منها مش تروح تسهر مع صحابك لاخر الليل 

رامي وشد شعرها : انتي تخرسي خالص مش كفاية انك انتي الى قولتي لآسر عن جوازنا وانا مش هسامحك 

ريناد : ايوة انا ، انت كل شوية عايز تتجوز وحدة شكل و بالاخر روحت خطبت بنت خالتي و عايزني اسكت مش كفاية انك مش عايز تعلن جوازنا 

رامي : انتي فاكرة بالشويتين بتوعك دول اني هحبك لا افهمي يا ريناد انا لا يمكن احب وحدة مفروضة عليا انتي اخوكي غصب عليا اتجوزك وانا لا يمكن احبك افهمي بقا 

وتركها ورحل 

ريناد وهي تمسح دموعها : انا مش هقدر اعاقبك لوحدي ، انا هروح لماسة ، آسر قبل كدا وعدني و لغاية دلوقتي انا مشوفتش حاجة غير انه اتجوز ماسة

فلاش باك 

ريناد وهي تحمل طفلتها التي تبلغ من العمر اربعة شهور قالت : ارجوك يا آسر بيه تساعدني رامي هيتجوز بنت خالتي هو دلوقتي خاطبها 

آسر : رامي يعمل كدا ، وازاي بنت خالتك تقبل بكدا 

ريناد : يا آسر  بيه ماسة طيبة و اكيد مش عارفة انه متجوز و مخلف اكيد رامي ضحك على ابوها بقرشين وهي اصلا ما تعرفش اني متجوزة لانه رامي ما اعلنش جوازنا 

آسر : ما تقلقيش يمدام ريناد انا ورامي بينا حساب قديم ولازم يتصفى وانا هعلمهولك الادب 

ريناد : لا ارجوك يا آسر بيه ، ده مهما كان جوزي وانا بحبه مش عايزاه يتأذى عشان كدا انا ما روحتش لاخويا وجيت ليك 

آسر : هو الي جابه لنفسه

بااااك 

ريناد : خلاااص انا بكرة هكلم ماسة  


عند ماسة 

خرجت من اوضتها عشان تروح لفاطمة لكن بطريقها وجدت ديمة ترتدي بدلة نسائية رسمية و رافعة شعرها ذيل حصان ونازلة 

ماسة : صباح الخير على فين العزم 

ديمة : صباح العسل لمرات اخويا العسل

واكملت رايحة الشركة اصل جوزك يختي هيطين عيشتي لو وصلت بعده 

ماسة : انا عايزة اسألك سؤال 





ديمة : ايه 

ماسة : هو انتو ديانتكم ايه ؟؟؟ 

ديمة باستغراب : الاسلام يمجنونة ليييه ؟؟ 

ماسة بانفعال : يختي انا بقالي يومين هنا لا شوفت حد ركعها ولا وحدة لابسة الطرحة فيكم و لا حتى سمعت حد صلى على النبي ، ايه يختي انتو كفرة ولا ايه 

ديمة بجدية واسف : انتي عندك حق يماسة انا مش ملتزمة بصلاتي كتير وحتى اني لغاية دلوقتي ما تحجبتش على فكرة انتي زي ماما محجبة برضو بس هي ما بتلبسوش بالبيت عشان مفيش حد غريب 

ماسة : ديمة حببتي انتي لازم تتجبي دا فرض عليكي و كمان قولي للبت البنفسجية كمان 

ديمة بضحك : مين البت البنفسجية 

ماسة  بضحك : بت عمتك 

ونزلو يفطرو 


في الشركة 

حازم : عندك تأخير خمس دقايق

ديمة : معلش الطريق زحمة 

حازم بجدية : تمام  روحي شوفي شغلك 

ديمة : على فكرة يا حازم انا رجعت امبارح 

حازم : الحمدلله على السلامة يديمة ، بس احنا دلوقتي بالشغل يعني نلتزم بقا 

ديمة بنفاذ صبر : هو الشغل هيطير عن اذنك بقا و ذهبت وهي متعصبة من ذلك البارد 


في مكتب آسر 

دلف علي وقال : ازيك يا آسر 

آسر بجدية : الحمدلله يعلي ، انت اخبارك ايه بقالي يومين ما شوفتكش 

علي : هو انت فاضي يعم ، انت عريس 

وتابع بجدية  انا وغادة انفصلنا 

آسر : هو انتو لحقتو 

علي : معلش بس انا مش مرتاح معاها ففسخت الخطوبة انت عارف انا عايز ست بيت مش عايز وحدة كل شوية عايزة تسافر لوحدها لبلد شكل انا عايز استقر 

آسر : انا قولتلك قبل كدا يا علي ، غادة بنت متدلعة و ما بتحبش جو ست البيت 

علي : عشان كدا انا قولت اروح لطنط فاطمة هي الي تختارلي عروستي 

آسر : دي هتفرح بيك جدا  

في هذه الاثناء فتح الباب بقوة ودخل 

محمد وقال : وحشتوني يا جزم 

آسر بعصبية طفيفة : قولتلك مليون مرة بطل العادة الزفت دي 




محمد : لو مش عاجبك طلقني 

وحضن آسر بقوة وبعدها حضن علي 

وقال : هو الضلع الرابع راح فين 

علي : انت عارف حازم بقا دا ماكنة شغل مش بيتهد ابدا ما شاء الله

محمد : طيب اروح اسلم عليه هو وديمة وحشتني الاوزعة 

آسر  بمزاح : روح على الشركة بتاعتك انت ووالدك مش عايز اشوف وشك هنا 

محمد : انت مالك دي شركة اخويا و بعدين مبروك يا عريس يا رب بس تكون رفعت راسنا 

علي : عيب عليك يا عم دا آسر السيوفي مش اي حد 

آسر : انتو الاتنين برا حالا

محمد : طيب يعم ما تزوقش 


بعد وقت 

عاد آسر بصحبة ديمة ومحمد و عز الدين للقصر 

محمد دخل واحتضن مامته وبعد شوية سلم على ماسة

و قعدو يتغدو ويهزرو خصوصا ماسة و ديمة و محمد 

لكن كان في فرد واحد من العيلة ناقص وهو رندة ما نزلتش ابدا 


بعد الغدا : 

محمد بهمس لديمة : هي رندة فين 

ديمة : معرفش منزلتش ليه

محمد بقلق واضح : هي تعبانة ؟؟

ديمة بجدية : محمد رندة تغيرت اوي دلوقتي لو شفتها مش هتعرفها 

محمد بحزن : انا هتكلم معاها 

وصعد الى اعلى و خبط باب اوضتها 

وما ان فتحت الباب حتى انصدم محمد من شكلها تغيرت ١٨٠ درجة 

( رندة كان شعرها طويل جدا وده كان اكتر شيء مميز فيها و لونه بني كانت جميلة جدا وكان جسمها مليان شوية  لكن دلوقتي هي جسمها نحيل للغاية و شعرها قصير جدا و مصبوغ بالون البنفسجي )  

كانت عيونها منتفخة و حمرا وشفايفها مزرقة ووشها كله احمر من كتر العياط 





اقترب منها محمد وقال : رندة 

و و غرس اصابعه في شعرها و حضنها جامد وهي تمسكت بحضنه و عيطت بنحيب و كانت بتشد بقميصة بكل قوتها


وفي الوقت ده شافتهم ماسة وقالت بنفسها : ايه دا ، هي الولية دي حاطة عنيها ع الاتنين جوزي و سلفي ايه داا 

وبعدها نزلت تحت 


في الريسبشن 

فاطمة وعز الدين  و آسر بيشربو الشاي و دخل عليهم علي وقال : السلام عليكم وحشتيني يا فاطمة 

عز الدين : ما تحترم نفسك يا معفن ، انت بتنادي على بنتك 

علي بمزاح : وانت مالك خالتي وانا حر اناديها بالي انا عايزو مش كدة يفطوم 

فاطمة : كدة يحبيبي ، ايه بقا مش هنفرح بيك زي آسر  

علي : منا جيت ليكي عشان كده ، عايزك تشوفيلي عروسة على ذوقك 

فاطمة : والله انا حاطة ببالي وحدة حلوة اوي يبني وكويسة 

علي : تمام يطنط كلمي اهلها 

فاطمة : انا كلمتهم اصلا البنت هي …….. يتبع

                     الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×